قبول المحامي المصري للترافع أمام جميع المحاكم بالدول العربية

هذا طلب تقدم به الأستاذ محمد طارق المحامي للسيد الأستاذ نقيب محامين مصر ورئيس إتحاد المحامين العرب

السيد الأستاذ حمدي خليفة
نقيب محامين مصر
و رئيس اتحاد المحامين العرب

تحية فخر و اعتزاز لسيادتكم و بعد،،،

لقد ترددت كثيرا قبل ان اخاطبكم بخطابي هذا امام جموع المحامين ولكن تذكرت قول الشاعر ويفوز باللذات كل مغامراً و لانني محام فأنا مقاتل و حب القتال في الحق من خلق المغامرين لذلك قررت ان اتحدث مع سيادتكم امام اخواني من جموع المحامين لأطلب منكم ان تتبنوا قضية و هي من أهم القضايا المهنية في المنطقة و تتمثل في قبول المحاميين العرب في المرافعة امام المحاكم في جميع الدول العربية علماً بأن اتفاقية الجاتس و هي اتفاقية تحرير الخدمات قادمة لا ريب فيها للتطبيق مع وضع شروط الإلمام التام باللغة العربية و بالقوانين الخاصة بالدولة صاحبة السيادة على المحاكم محل الترافع و ليكون هناك مخاطبة عن طريق مكتب مماثل فى درجة القيد.

و بما ان سيادتكم رئيس اتحاد المحامين العرب بحكم مركزكم كنقيب لمحامين مصر فأنا ادعوا سيادتكم لتبنى هذه الفكرة و التى يمكن ان تعني الكثير بالنسبة لجمهور المحامين في مصر فهي ستساعد فى :ـ
تحسين و تعديل و ضعية العديد من المحامين المصريين الذين يمارسون المهنة فى الدول العربية
فتح الباب امام المحامين المصريين للحصول على حق متابعة قضاياهم الدولية التى يكون محل اختصاصها دول عربية خارج مصر
تكوين قوة عربية قانونية لا يستهان بها في المنطقة حيث ان بذلك سوف يكون للمحامى الحق فى الحصول على حصانة المحامي فى كامل الدول العربية
تبادل الخبرات القانونية بين المحامين و تفتح الثقافات القانونية بالإختلاط
توسعة دائرة ترافع المحامين المصريين سيؤدي لزيادة عدد القضايا التى يترافع فيها المصريين مما سيمثل دخلا مهما للمحامين
التصدي لخطر الهيمنة الأوربية القادمة نتيجة اتفاقية الجاتس من خلال فتح الباب للمصريين بالحصول على فرص مماثلة للفرص التى يمكن ان يحصل عليها العرب فى مصر

و اخيراً و ليس اخرا التمس عدم اهمال هذا الإقتراح و محاولة اخذه بشكل من الجدية
و بما انني محامي مصري و مستشار قانوني بالمغرب فإنني يمكنني ان أمثل النقابة في المغرب لفتح باب التفاوض على هذا الموضوع تمهيداً لتوقيع بروتوكول تعاون ما بين نقابة مصر و النقابات فى المغرب و يمكنني البدأ بالدار البيضاء كمرحلة اولى
ولسيادتكم جزيل الشكر و العرفان